رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اخترت المسيح؟! وبعدين قررت التكريس؟ واخترت أيه كمان؟! الحياة.. اختيارات.. أنت نتيجة اختياراتك. واختياراتك مسئوليتك. الاختيارات اليومية الصغيرة اللي بتوصف إزاي بتقضي يومك وإزاي بتقيم الأشياء، بتبني أو تهد في دعوة الحياة أو اختيارها الأساسي. عشان كده مش كفاية أختار المسيح.. مرة في العمر. . المسيح هو اختيار كل يوم.. وكل لحظة في العمر❤️ التكريس مش قرار بتاخد بيه لقب.. نذير أو مُكرس، ولا جلابية سوداء أو ياقة بيضاء.. يلبسوها لك، لكنه قرار أنك تعيش بنوعية حياة مختلفة. . في كل موقف. وعلى الأساس ده بيعاملك الرب، وبيلتزم تجاهك كمُكرس.... ليه شخصيًا، لأن ده العهد والعقد والاتفاق بينكم، انك تكون بالكامل ليه ، ومايتبقاش ليك حاجة في نفسك. ولا لحد تاني! ما هو التكريس بيكون للمسيح نفسه.. ولشخصه، مش للخدمة أو لمكان أو للارسالية. . أو الكهنوت أو الشموسية، أو أي وظيفة تانية. بتستغرب ليه بقى اما يخلعك من كل شيء حواليك عشان يضمك ليه؟! لو عايز لنفسك لقب أو أسم، روح دور في حتة تانية، ولا خد لك أي شهادة، النذير مافيش اسماء في حياته غير أسم يسوع❤️ مافيش عروسة بتتجوز اتنين، ولا قلب يعرف يكون له اهتمامين. فانت بتختار.. طول الوقت.. وكل اختيار.. بيحدد هاتكون مين. النوايا الطيبة كويسة، لكنها مش كفاية في الحرب ، انتبه وماتكونش اهبل زي شمشون، لأنك لو فعلًا نذير هاتكون مُستهدف، طول الوقت، والهدف ان اختياراتك الصغيرة تنحرف عن هدفها. الحرب.. أنك تختار ماتكونش أنت.. أو انك تسترد نفسك من يسوع. وأخيرًا.. المسيح مش محتاج حاجة منك يا ابني، وملكوته مش واقف على عملك وخدمتك، ولا هو داعيك عشان تشقلب وتغير العالم، هو داعيك ليه.. للثالوث❤️ لو هاتتكرس ليه، فاعرف انك بتعمل ده عشانك أنت.. عشان تلقى نفسك الحقيقية فيه، وتبقى أنت، وتلقى الحياة❤️ |
|