لاَ يَسْكُنُ وَسَطَ بَيْتِي عَامِلُ غِشّ.
الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَذِبِ لاَ يَثْبُتُ أَمَامَ عَيْنَيَّ [7].
لنحرص من معاشرة الأشرار وفخاخهم التي ينصبونها لنا،
مستخدمين ثلاث وسائل خطيرة:
1. يحاولون التسلل إلى بيوتنا الداخلية،
أي قلوبنا ليسكنوا فيها كأصحاب بيت.
2. أن سمحنا لهم بالدخول يبدأون الحوار،
متكلمين بالكذب، كما فعلت الحية مع حواء.
3. أن دخلنا في الحوار يحاولون أن يثبتوا في أعيننا،
فنظن في ظلمتهم نورًا، وفي خداعهم حكمة.
بهذا يسيطرون على قلوبنا كسادة لهم حق توجيهنا إلى حيث يريدون.