رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شعب إسرائيل كمثال في سفر التثنية ٢٦-٢٨، توصيات خاصة من الرب لشعبه على فم موسي، موضحًا لهم بركات احترامهم لمبادئ الله وخطورة أهمالها، وإليك بعض هذه العبارات: ١. ما هو المطلوب؟ «قدْ أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَعْمَلَ بِهذِهِ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ، فَاحْفَظْ وَاعْمَلْ بِهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ» (تثنية٢٦: ١٦). ٢. ما هي الكرامة التي تنتظرهم إن أطاعوا؟ «يَجْعَلَكَ مُسْتَعْلِيًا عَلَى جَمِيعِ الْقَبَائِلِ الَّتِي عَمِلَهَا فِي الثَّنَاءِ وَالاسْمِ وَالْبَهَاءِ، وَأَنْ تَكُونَ شَعْبًا مُقَدَّسًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ» (تثنية٢٦: ١٩). وهذا فعلاً ما أعطاهم الرب إياه، بل وشهد به الأعداء عن شعب الله فلقد قال سكان أريحا «سَمِعْنَا فَذَابَتْ قُلُوبُنَا وَلَمْ تَبْقَ بَعْدُ رُوحٌ فِي إِنْسَانٍ بِسَبَبِكُمْ» (يشوع٢: ١١). ٣. ما هي الخطورة لتركهم مبادئ الله؟ «يُبَدِّدُكَ الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا»، والسبب «لأَنَّهُمْ تَرَكُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمِ... وَذَهَبُوا وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدُوا لَهَا... فَاشْتَعَلَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى تِلْكَ الأَرْضِ» (تثنية٢٨: ٦٤؛ ٢٩: ٢٥-٢٧). ٤. وتُرى ماذا حدث لهم؟ لم يحترموا الله ولا مبادئه، فتم سبيهم دفعة إلى بابل وأخرى إلى أشور، ثم أشفق الرب عليهم وأرجع منهم لأرضهم. ثم جاء إليهم المسيح الملك «إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ»، فصلبوه وقالوا «لاَ نُرِيدُ أَنَّ هذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا... اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ.. دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا»، والنتيجة المريرة، تم تدمير هيكلهم المقدس وتشتتوا بين الشعوب والأمم حتى يومنا هذا. نعم الأرض خرجت عن مدارها، يا للهول وهذا الشعب أيضًا «رَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ» (تثنيه٣٢: ١٥). |
|