رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويكون في ذلك الوقت، أني أُفتش أورشليم بالسُّرج، وأُعاقب الرجال الجامدين على درديهم، القائلين في قلوبهم: إن الرب لا يُحسن ولا يُسيء ( صف 1: 12 ) ضمن الذين يتوعدهم الرب بالقضاء: «الرجال الجامدين على دُرديهم»، ولكن ماذا تعني هذه الكلمات؟ هذا التعبير أقصد ”الجامد على درديه“، يُقال عن عصير العنب، المُعد لأن يختمر، الذي لم يمر بعمليات التصفية الواجبة، فتظل رواسبه فيه، فتُفسد طعمه ورائحته الجديدة، الواجب أن يكون عليها. ونفس هذه الفكرة نجدها في إرميا48: 11 «مستريح موآب منذ صباه، وهو مستقر على درديه، ولم يُفرَّغ من إناءٍ إلى إناءٍ ... لذلك بقيَ طعمه فيه، ورائحته لم تتغير»، فعصير العنب يُترك لفترة حتى تترسب رواسبه أسفل الإناء، ثم يطفو السائل النقي إلى أعلاه، ثم يفرَّغ العصير دون رواسبه إلى إناء جديد، وتتكرر هذه العملية عدَّة مرات. وأثناء عملية التفريغ هذه يتخلَّص العصير من رواسبه ويصل إلى درجة نقاوة أعلى. |
|