لقد وثق "إيليا" أن لكلمة الله قوة وتأثير في النفس البشرية «لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ» (عبرانيين٤: ١٢). وهذا ما أكده إرميا في نبوته «أَلَيْسَتْ هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟» (ارميا٢٣: ٢٩). ورسالة الإنجيل تحمل أحلى الأخبار للإنسان المُحبَط والفاشل، المريض والعاجز «أرسل كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ» (مزمور١٠٧: ٢٠).
عزيزي، إن كلمة الله، “الإنجيل”، هي اسمى كلام للأذان أن تسمعه. فكلمة الله هي أقوال الله نفسه. لذا دعنا نفتخر مع بولس الرسول «لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ» (رومية١: ١٦).