وورد في أقدم كتب الألحان أن «السبرت» أي مراقي أو سلالم المداريش التي حبكها مار أفرام هي خمسمئة، ودبج هذا الملفان أيضاً جانباً من الأناشيد المعروفة بالقالات السهرية والعنيانات، بل نَسَبَ إليه تخشفتات وقتتسمات، واستشهد فيلكسينوي المنجي 523م بكتابين له سماهما «فنيقيث نقض اليهود والأضاليل» وذكره صاحب «تاريخ سعرت»، و«فنيقيث شهداء النصيبيين» وهو مجموعة من مداريشه كفناقيث الإيمان والبيعة والفطير والنصيبيين التي استشهد بها أنطون التكريتي، ونسب إليه قصيدة من أجود الأشعار في يوسف بن يعقوب ذات اثني عشر لحناً.