كان الرب يسوع يحب هذه العائلة كثيرًا، ويستريح عند زيارتهم، ويجد ترحابًا ينعشه وسط رفض اليهود له, وكان كل فرد في هذه العائلة المحبوبة يشعر بمحبة الرب له شخصيًا، إذ مكتوب: «وَكَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ» (يوحنا١١: ٥)، مع ملاحظة أن محبة الرب لنا لا تعني إعفائنا من الألم أو المرض أو حتى الموت، لئلا يظن أحد المؤمنين إذا أُصيب بمرض ما أو تجربة أن الرب لا يحبه، لكن عليه أن يفحص نفسه ليعرف سبب هذا المرض، هل هو تأديب على خطية ما (عبرانيين١٢: ٦)، أو نتيجة إجهاد زائد عن الطاقة حتى في مجال الخدمة مثل أبفرودتس (فيلبي٢: ٢٧-٣٠)، أو للوقاية من الإرتفاع مثل بولس الرسول الذي أُعطي شوكة في الجسد (٢كورنثوس١٢: ٧)، أو لإمتحان الإيمان (يعقوب١: ٢، ٣).