منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2023, 01:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

مَسكَننا السَّماوي





مَسكَننا السَّماوي


«إِن نقِضَ بَيتُ خيمَتِنا الأرضِيُّ، فَلَنا فِي السَّمَاوَاتِ بِناءٌ مِنَ اللهِ»
( 2كورنثوس 5: 1 )




يؤكد لنا الرسول بولس أنه إذا فَنِي الإنسان الخارج، ونُقض بيت خيمتنا الأرضي، فإنه سيكون لنا بيت من نوع آخر؛ بيت أبدي. فهناك ثقل مجد أبدي ينتظرنا ( 2كو 4: 17 ). وسنحتاج لجسد القيامة، وهو أبدي، لكي نستطيع أن نستوعب هذا الثقل الأبدي للمجد دون أن يسحَقنا ( 2كو 5: 1 ). ومن المؤكد تمامًا أنه سيكون لنا جسد القيامة هذا. ويقول الرسول «لأَنَّنا نعلَمُ».

وهو يتكلَّم عن أجسادنا كبيت نسكن فيه. وأجسادنا الحالية مجرَّد ”خيمة“، نسيجها هزيل نسبيًا، ومن السهل نقضها. أما أجسادنا المُنتظَرة في عالم القيامة فستكون لها رُتبة مختلفة ( 1كو 15: 42 -44). وهنا نتعلَّم أنها ”غيرُ مَصنُوعة بيَدٍ“، أي أنها روحانية، وليست ذات رُتبة أرضية أو بشـرية. وستكون أبدية، لأنه بها سندخل مشهد الأبدية. وستكون أيضًا سماوية، بينما أجسادنا الحالية طبيعية وأرضية ودوامها محدود.

وفي هذه الآيات الافتتاحية من 2 كورنثوس 5 نقرأ عن ”نلبَسَ“، و”نَخلعَ“، و”نلبَسَ فوقهَا“، و”نُوجَدُ عُرَاةً“. نحن الآن نسكن في خيمة أرضية، نلبس أجسادًا وضيعة. وقريبًا سنلبس أجسامًا ممجَّدة، ذات رُتبة روحانية وأبدية وسماوية.

وسيُقام جميع الأموات؛ حتى الأشرار سيقفون أمام الديَّان لابسين أجسامًا، ومع أنهم سيكونون لابسين فسيوجدون (سيكون وضعهم) عُراة روحيًا أمام العرش العظيم الأبيض. أما إذا كنا مؤمنين حقيقيين، فلن نوجد عُراة أبدًا، مع أننا قد نكون غير لابسين (unclothed)، لأن تلك الكلمة تُشير إلى حالة أولئك القديسين المُتغربين عن الجسد (ع8)، في حضـرة الرب. وبولس نفسه، وربوات معه، غير لابسين في اللحظة الحالية، ولكن حالة عدم اللبس هذه، مع أنها مباركة، ليست هي غاية رغبتنا. وما نتلهف إليه، ونحن نئن في ضعفاتنا الحالية، هو «أَن نلبَسَ فَوقَها مَسكَنَنا الذي مِنَ السَّمَاءِ» (ع2).

كل الذين سيُقامون سيلبسون، ولكن المؤمنين فقط هم الذين سيلبسون فوقها، لأن الإشارة هنا هي إلى ما سيحدث عند مجيء الرب. والكلمة تنطبق بشكل خاص على الذين ستمتد حياتهم إلى مجيء الرب. فأولئك سيتغيَّرون، وهكذا يدخلون حالة القيامة. ففي طرفة عين سيكتسون بالأجسام المُمجدة، وبذلك يلبسون المسكن الذي من السماء فوق الخيمة الأرضية. وبذلك في لحظة، فإن المائت - أي الحالة المرتبطة بأجسادنا الحالية - يُبتلَع من الحياة (ع4).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الموت ليسوع هو العودة إلى آبيه السَّماوي
علاقة يسوع بالآب السَّماوي
الأمثال حسب المَلَكُوت السَّماوي تتكامل
أيها الآب السَّماوي، أنت إله كلِّ خيرٍ
نَشكُركَ يا أبانا السَّماوي


الساعة الآن 11:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024