في حياة الإنسان الكثير من الأرقام؛ بعضها لا يختاره (مثل سنة ميلاده، وعدد أسرته، ورقم التطعيمات المؤلمة التي أخذها في طفولته)، والبعض الأخر يختارها الإنسان (مثل تاريخ زواجه، أو عدد أولاده وبناته، أو رقم سفرياته ورحلاته) وغيرها من الأرقام.
والأمر لا يتوقف عند هذا، ولكن هناك علاقة وجدانية بين الأرقام وبين الإنسان؛ فكثير منها يؤثِّر، إيجابًا أو سلبًا، في حالته النفسية والفكرية أيضًا؛ فبينما يتشاءم الأوربيون من الرقم ١٣، مما يجعل بعض الفنادق تحذفه من غرفها، أو تكتب على الغرفة من الخارج (١٢+١)، نجد أن الصينيون يصل بهم الإيمان بالرقم ٨ إلى حد ربط كل أمور السعادة والراحة به، حتى أنهم قرروا أن يكون يوم افتتاح أولمبياد بيكين يوم ٨/٨/٢٠٠٨ الساعة الثامنة وثمان دقائق!!