رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفاترون الباردون وقف بطرس عند الباب خارجًا، أما يوحنا فقد دخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة، أما بطرس فكانت البوابة محطته النهائية فظل واقفًا مع العبيد والخدام، وكانوا غير مبالين بالمسيح، وهم قد أضرموا جمرًا لأنه كان برد، ثم يأتي هذا التعبير «وَكَانُوا يَصْطَلُونَ، وَكَانَ بُطْرُسُ وَاقِفًا مَعَهُمْ يَصْطَلِي». كان الوضع الطبيعي لبطرس لو سمع وصية سيده وأطاعها أنه: “كان واقفًا ليصلي لا ليصطلي”. فليتنا نترك هؤلاء الباردين غير المبالين وغير المصلّين ونكون في الروح حارين، ولمحضر الرب ملازمين ومواظبين. |