منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2023, 10:17 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

الجاحدون الناكرون




الجاحدون الناكرون

وهذا فريق كبير جدًا من البشر، ليس يهوذا فقط بل أتباعه وتلاميذه، الذين يأكلون خيره ويعبدون غيره. لقد ظل يهوذا مع المسيح لمدة تزيد عن ثلاثة سنوات، صحبة ورفقة، يأكل ويشرب معه، يدخل ويخرج برفقته، وأخيرًا يخونه! ونراه هنا واقفًا مع الأعداء في موقفٍ مخزٍ وجبان، ليبيع سيده بأبخث الأثمان، جاء معهم إلى البستان كمرشد ودليل، فهو يعرف المكان، لذلك قال المسيح عن مثل هذا الصاحب الخائن: «عَدِيلِي، إِلْفِي وَصَدِيقِي، الَّذِي مَعَهُ كَانَتْ تَحْلُو لَنَا الْعِشْرَةُ. إِلَى بَيْتِ اللهِ كُنَّا نَذْهَبُ فِي الْجُمْهُورِ» ويقول أيضًا عنه «أَنْعَمُ مِنَ الزُّبْدَةِ فَمُهُ، وَقَلْبُهُ قِتَالٌ. أَلْيَنُ مِنَ الزَّيْتِ كَلِمَاتُهُ، وَهِيَ سُيُوفٌ مَسْلُولَةٌ» (مزمور٥٥: ١٣، ١٤، ٢١). فبئس هذا النوع من الأصدقاء. لكن لماذا خان يهوذا المسيح؟ ولماذا باعه بثلاثين من الفضة؟ الإجابة الوحيدة: أنه كان يحب المال، وهل نفع المال؟ أبدًا، لقد ندم (ولكنه لم يتُب)، وردّ الفضة، ولم تُرَدّ نفسه، والنهاية مضى وشنق نفسه. إنها نهاية مؤسفة لصديقٍ خائن.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ يعتزل الجاحدون الصلاة والشكر يحرمون أنفسهم من ثمر الفرح
الجاحدون ينحرفون عن الصلاة والشكر


الساعة الآن 01:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024