« رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ ... لِتَعْبُدُوا اللهَ ... وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ»
( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10)
ما ينبغي أن يُميزنا نحن المؤمنين، ليس فقط أننا نؤمن بالتعليم
بأن المسيح سيأتي ثانية، بل أن أنفسنا ـــــ يومًا فيومًا ـــــ تتوقع
مجيء الرب مشتاقين أن نراه، ذاك الذي بذل حياته ليُخلّصنا.
وينبغي أن نشتهي أن نكون معه حيث هو، ونكون مثله إلى الأبد.
ما أعظم هذه البركة التي تفوق إدراكنا، أن نكون كل حين معه
ومثله! ينبغي ألا تكون هذه حقيقة نعيها في عقولنا فقط،
بل أن يكون في قلوبنا الشعور بالفرح والشوق لتحقيقها.