رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمّا غاب معرّفنا [الأب سوبوكو] إعترفت إلى الأسقف روموالد جلبرزيكوفسكي [Romuald Jalbrzykowski] ولمّا كشفت له عن نفسي تلقّيت هذا الجواب: «يا إبنتي، تسلّحي بصبر كبير، إذا كانت هذه الأشياء من الله فستتحقّق عاجلاً أم آجلاً. إطمئنّي إذاً. أفهمك جيداً يا إبنتي في هذا الموضوع. أمّا بما يتعلّق بمغادرة الجمعيّة والتفكير بجمعيّة أخرى، فلا تتوقّفي على هذه الأفكار ربما يكون ذلك تجربة داخليّة قويّة». بعد هذا الإعتراف، قلت للرب يسوع: «لماذا تأمرني بهذه الأمور ولا تجعلها قابلة التحقيق؟». حينئذ رأيت الرب يسوع، بعد المناولة، في نفس الكنيسة حيث ذهبتُ إلى الإعتراف، كما سبق وظهر لي في الرسم وقال لي: «لا تحزني، سأفهمه الأمور التي طلبتها إليكِ». وبينما نحن نغادر، كان الأسقف منهمكاً جداً، غير أنه طلب إلينا أن نتمهل قليلاً. ولمّا عدنا إلى الكنيسة، سمعتُ هذه الكلمات مجدّداً: «أخبريه عمّا رأيتِ في الكنيسة». في الوقت عينه رجع الأسقف وسألنا عمّا إذا كان لدينا شيء نقوله له. ورغم أنني أُمِرتُ أن أخبره عمّا رأيت لم أستطع إلى ذلك سبيلاً لأنني كنت برفقة الأخوات. كلمة أخرى سمعتها في الإعتراف المقدّس: «توسّلي من أجل العالم فهذه فكرة عظيمة و جميلة، إنّما إصنعي ذلك في ديرِك». |
|