القمص ميخائيل إبراهيم
الطعام الصيامي الشهي!
حدث أثناء عودته مع أحد الخدام من افتقاد بعضًا الأسر، وكان ذلك أثناء صوم الأربعين، أن مرا على مطعم (فول وطعمية). وكان صاحب المطعم وقتها يسوى الطعمية في مقلاته، فاشتم الخادم رائحتها، واشتهى أن يأكل منها، مصارحًا بذلك عمى ميخائيل أفندي.
وبعد أن اشترى الطعمية، دارت مناقشة بين قديسنا والخادم، كان محورها "شهوة الجسد وحكمة الصوم". انتهت هذه المناقشة إلى اقتناع الخادم، فامتنع في تلك الليلة عن أكل الطعمية التي كان يشتهيها. وتعلم درسًا مؤداه أن "الصوم يفقد فائدته بشهوة الطعام حتى لو كان صياميًا".
عدلي عبد المسيح
مدرس أول بههيا