عندما تأكد داود أن شاول كسر العهد وجاء برجاله ليقتلوه، لم يخف بل في شجاعة نادرة أخذ معه أبيشاي بن صروية وأخيمالك الحثي. نظر داود إلى المكان الذي نزل فيه شاول، ورآه وهو على تل وإذ بشاول وحراسه نائمون عند المتراس وهو حاجز من الحجارة أو التراب أو الخشب يختفي وراءه الجنود عند الحرب للحماية من ضربات العدو.
كان شاول وجنده وراء المتراس لكن النعاس غلبهم؛ اتكلوا على القوة الزمنية لكنهم غُلبوا حتى من طبيعتهم فلم يقدر واحد منهم أن يسهر.