* إن كنا نصنع كل عمل باتزانٍ، غير فاحصين آراء الناس الآخرين
منجهة نقاوة قلبنا، بل نفحص ضمائرنا ذاتها، فإن هذه الفترة
التي للراحة لنتقلل منحزمنا وضبطنا لأنفسنا. ذلك فقط كما قلت
لو فكر عقلنا فيالحدود المعقولة الخاصة بالسماح لنا بالأكل أو عدم
السماح به، ممتنعين عن كل إفراط في أي الجانبين، مميزين بإفراز
حقيقي إن كان اندفاعنا في التنعم ثقل على أرواحنا أو مغالاتنا
الزائدة في الصوم ما يثقلها أيضًا... فإن ربنا لا يرضى أن نفعل
شيئًا من أجل مجده دون أن نمزجه بالإفراز (التمييز)
لأن عز الملك أن يحب التمييز (الحق) (مز 4:99).
لهذا نجد سليمان - أحكم الناس - يحثنا على عدم الانحراف
في أي الجانبين، قائلًا لنا أن نكرم الرب
بالأتعاب المملوءة برًا ونقدم له ثمار البرّ .
الأب ثيوناس