رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحمل هذا المزمور وضعًا مختصرًا لمُلك ربنا وسموه ونصرته. جاءت ثلاثة مزامير بالافتتاحية "الرب قد ملك"، لكن التكملة مختلفة. ففي المزمور 96: "الرب قد ملك. لبس الجلال". وفي المزمور 97: "الرب قد ملك، فلتبتهج الأرض". وفي هذا المزمور: "الرب قد ملك. ترتعد الشعوب". يرى القديس جيروم أنه جاء في المزمور 96: الرب قد ملك، لبس الجلال. الجلال هنا يشير إلى سمو الآباء بالبطاركة والأنبياء وإيمان الشعب. وهم ثوب المسيح المتمنطق به، المملوء بهاءً كما جاء في (إر 13: 11). * ألا تعرفون أن القديسين هم منطقة الله وثوبه؟ الله نفسه يقول في إرميا: "لأنه كما تلتصق المنطقة بحقوي الإنسان هكذا ألصقت بنفسي شعبي" (راجع إر 13: 11). شعب الله هم ملتصقون به، كما تلتصق ثياب الإنسان بجسده. ولكن لأن هذه المنطقة السامية التي التحف بها الرب طُرحت على الجانب الآخر من الفرات، وُألقيت في شق في صخرة وفسدت (إر 13: 4-12)، أُخذت إلى السبي بواسطة الأشوريين، فماذا يفعل الرب؟ إنه لا يكون عاريًا، لا يمكن أن يبقى بدون منطقة، لا يمكن أن يبقى بدون غطاء. فإذ فُقد شعبه الأول جعل لنفسه ثوبًا من الأمم . القديس جيروم |
|