رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ فِي تَقْدِيسِ الرُّوحِ لِلطَّاعَةِ وَرَشِّ دَمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ( 1بطرس 1: 2 ) الطاعة أساس البركة: فالترتيب الإلهي هو أن الطاعة أولاً ثم البركة. فالبركة مترتبة على الطاعة. وهذا هو الإيمان .. ونفس الترتيب نجده في قصة شاول الطرسوسي إذ أُمِر: «قُم ادخل المدينة فيُقال لك ماذا ينبغي أن تفعل» ( أع 6: 9 ). فذهب وأطاع وحصل على تعزية قوية وبركة بواسطة حنانيا. لقد تصرف بالطاعة من اللحظة الأولى. والأمر ذاته حدث مع المولود أعمى ( يو 9: 7 ) يوم أمَره الرب أن يذهب ويغتسل في بِرْكة سلوام، فمضى واغتسل وأتى بصيرًا. وإذ كان أمينًا في تنفيذ الوصية أُعطي أن يُعلِّم معلِّميه. وإذ أخرجوه خارج المجمع وجده الرب وأظهر له ذاته. وهذا هو مبدأ الله دائمًا؛ فالبركة العظمى لإبراهيم أساسها «لأنك سمعت لصوتي» ( تك 22: 18 )، وحتى في حياة الرب له المجد أطاع أولاً ثم رفَّعه الله ( في 8: 9 ). |
|