رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيناه كالحمام على مجاري المياه، مغسولتان باللبن، جالستان في وقبيهما ( نش 5: 12 ) ما كان أعمق تلك النظرة أيضًا! إنها كانت تعبِّر عن محبته لهم وعن بركته الأبدية بواسطة ذلك الموت. ومَنْ يستطيع أن يصف عيني الرب عندما تحدَّث بهما إلى بطرس وهو في بيت رئيس الكهنة؟ في سفر الرؤيا (ص5) يتحدث الرائي عن الخروف الذي له «سبع أعين»، والرقم سبعة يشير إلى الملء والكمال «لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه» ( 2أخ 16: 9 ). وجدير بنا ـ أيها الأحباء ـ أن نتتبع نظرات الرب إلينا، فإنه يعلِّمنا ويرشدنا بنظرات عينيه «أُعلِّمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك، عيني عليك» ( مز 32: 8 ). |
|