رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنَّ لِلشَّجَرَةِ رَجَاءً ... أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى» ( أيوب 14: 7 -10) عن «اَلإنسَانُ مَولودُ المَرأَة»، يقول أيوب: «الإنسَانُ يَضطَجعُ ولا يَقُومُ. لا يَستيقظُونَ حتى لا تبقَى السَّمَاوَاتُ، ولا ينتبِهُونَ من نَومهِم» (ع12). لاحظ العبارة: «لا يستيقظُونَ حتى لاَ تَبقَى السَّمَاوَاتُ» (ع12). هذه هي قيامة الأشرار. فالسماء والأرض ستهربان، وجميع الأشرار - منذ ابتداء العالم حتى نهاية المُلك الألفي - يُقامون، من الأموات، للدينونة أمام العرش العظيم الأبيض ( رؤ 20: 11 -15). وأيوب، وهو يتكلّم مَسُوقًا من الروح القدس، لا يخلط بين قيامة الأبرار وقيامة الأشرار ( يو 5: 28 ، 29). فيُحدِّثنا هنا (أي14)، عن الإنسان مُقَامًا من القبر، ولا يقول من الأموات. فالقيامة من الأموات تعني أن بعضًا يُقامون، وآخرين يُترَكون. أما قيامة الأشرار من القبر فستتم بعد أن يكون جميع القديسين قد أُقيموا من الأموات في القيامة الأولى، قيامة الأبرار، ولم يبق في القبور إلا الأشرار. |
|