رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان البابا خائيل راهبا فاضلا وعالما زاهدا بدير القديس الانبا مقار اختارة الاباء المطارنة والاكليروس ليجلس على كرسى مارمرقس ويصبح البابا ال ٤٦ فى عام ٧٤٣ ميلاديا وكانت فى ايامة يتولى حكم مصر الدولة الاموية الدموية فنال الشعب القبطى اضطهادات كثيرة . .ونال البابا شدائد عظيمة وصلت الى سجنة بسبب عجزه عن دفع الجزية وبعد ان جمع الاقباط جزء منها وتدخل كرياكوس ملك النوبه وافرج عن البابا بعد عام من السجن والتعذيب ويحكى فى كتاب تاريخ البطاركة انة عندما خرج البابا من السجن ذهب الى كنيسه ابو سرجة بمصر القديمة وقام بصلاه القداس الإلهى وكانت الكنيسه ممتلئه بعدد لا يحصى من الأقباط جاؤ ليروا باباهم رجل الله الذى لايهاب الموت وإزدحمت الكنيسه بمن يريدون أن يتناولوا المقدسات الالهية من يد بطركهم وفى وسط هذا الإزدحام امتنع البابا أن يناول شخصا !! وفى نهايه الخدمه حضر الرجل باكيا ليعرف سبب منعه فقال له البابا أنه لم يمنعه ولكن المسيح هو الذى فعل ذلك ، وطلب منة أن يعترف بما فعله فإعترف الرجل بانة تناول فطورة قبل أن يحضر صلاه القداس الإلهى .. فأصدر البابا تعليماته الى الكهنه لكى يحذروا الناس من هذا العمل والإستهانه بمقدسات الله .. وسؤال كل فرد هل أنت صائم؟ واصدر منشورا بطريركيا بأن على القبطى الذى يريد التقدم وتناول المقدسات الإلهيه لابد من أن يصوم عشرة ساعات. . استعدادا لنوال للسر المقدس |
|