رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدًا عن خلاصي، عن كلام زفيري؟ ( مز 22: 1 ) «وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل» (ع3). يُعطي المسيح الإجابة عن سؤاله لماذا تركه الله، وهي أن الرب هو القدوس. ومن المهم أن نلاحظ أن المسيح كما برَّر الله في كل حياته، فقد برره أيضًا عند الصليب، كما نفهم من هذه الآية. لكن العجيب والمُذيب للقلب في نفس الوقت أن الله لم يُبرر الرب يسوع عند الصليب، عندما تطاول الأشرار عليه. والسبب لذلك أن الله في ذلك الوقت الرهيب ما كان ليبرره، بل ليجعله خطية. وذلك كي ما يمكنه بالبر أن يبرر الأثمة والفجار نظيرنا. وما كان الله ليُعينه بل ليدينه، وذلك لكيما يمكنه عدلاً أن يعفو عنا. |
|