لأَنَّهُ هُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَا رَبُّ،
لأَنَّهُ هُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَبِيدُونَ.
يَتَبَدَّدُ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ [9].
كل فاعلي الإثم سيتفرقون ويتبددون ويهلكون، إذ يمارسون الإثم يحملون في داخلهم الفساد والهلاك.
* كما أن الزوجة لا يمكن أن تكون زانية ما لم تكن عدوه لزوجها، هكذا النفس التي هي زانية خلال محبتها للأمور الزمنية لا يمكنها إلا أن تكون عدوة لله... كل محبي العالم هم أعداء الله: هم شغوفون نحو الأمور التافهة والذين يستشيرون العرافين والمنجمين وأصحاب الأرواح الشريرة.
القديس أغسطينوس