رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ. وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ .. لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ.. ( 1كو 2: 14 ، 15؛ 3: 1) أما الروحي فهو المؤمن البالغ. الذي ناهز الرجولة الروحية وبلغ النضوج في الإدراك والتمييز. يحكم بالصواب. يفكر كرجل ويتصرف كرجل. يعتز بعلاقة البنوة لله، ويضع قلبه على ميراثه وامتيازاته التي صارت له بالنعمة. ومن جهة أخرى يشعر ويقدّر مسؤوليات حياته الجديدة ودعوته العُليا في المسيح. وعلى مرّ الأيام ينمو إلى حالة الكمال، ونوره يتزايد باستمرار. |
|