منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2023, 12:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

كيف ينبغي أن ننظر نحن لكل إحسان يُحسن به الرب إلينا؟






فقال مردخاي أن تُجاوب أستير:
ومَن يعلم إن كنتِ لوقتٍ مثل هذا وصلتِ إلى المُلك؟
( أس 4: 13 ، 14)

كيف ينبغي أن ننظر نحن لكل إحسان يُحسن به الرب إلينا؟

هل ننظر إليه على أنه ملكية خاصة لنا؟ أم ننظر للإحسان على أنه مجرد وكالة، وننظر لأنفسنا على أننا لسنا سوى وكلاء؟

ولماذا لا؟
بل إنني أعتقد أن هذه النظرة هي رد الفعل الوحيد الصحيح لإحسانات الله لنا.
فنحن لسنا هنا على الأرض لكي نعيش لأنفسنا، بل للذي مات عنا، أَ لم يَقُل الكتاب: «وهو مات لأجل الجميع، كي يعيش الأحياء فيما بعد، لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام» ( 2كو 5: 15 )؟
أوَلم يَقُل أيضًا: «لأن ليس أحدٌ منا يعيش لذاته، ولا أحدٌ يموت لذاته.
لأننا إن عشنا فللرب نعيش، وإن مُتنا فللرب نموت، فإن عشنا وإن مُتنا فللرب نحن» ( رو 14: 7 ، 8)؟

لذلك أراه أمرًا يدل على الضحالة الروحية أن نكتفي بمجرد الشكر إزاء الإحسانات، ولا نرفقه بالسؤال عن الغرض الذي لأجله جاءنا هذا الإحسان.
حتى ولو كان هذا الإحسان شيء من أمور الزمان، والتي قد يراها الناس أشياء عادية يتمتع بها معظم البشر، كالزوجة والبيت والأولاد، الصحة والعقل، العمل والمال والنجاح، المسكن والسيارة .. إلخ، أو أشياء روحية كموهبة ما، أو فتح الذهن لفهم الكتاب، أو محبة إخوتنا وتقديرهم الحُبي لنا .. إلخ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( صف 1: 12 ) إن الرب لا يُحسن ولا يُسيء
ينبغي اذن أن ننظر إلى إمكانيات كل شخص
الصلاة الحقيقية تجعلنا ننظر الى الحياة والناس بعيون الرب
ليتنا ننظر إلى الرب يسوع أولاً،
"فالتفت الرب ونظر إلى بطرس. فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024