منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2023, 10:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467



هدية مناسبة للمسيح




هدية مناسبة للمسيح!




يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي
( أمثال 23: 26 )




تحيَّر ولدٌ صغير أثناء توزيع الهدايا صبيحة عيد الميلاد، لأنه تعلَّم في مدرسة الأحد أن عيد الميلاد احتفال بولادة الرب يسوع المسيح. وأخيرًا، بعد صمتٍ طويل، سأل أُمَّه: “ماما، متى نُعطي الرب يسوع هديته؟ أَ ليس هذا عيد ميلاده؟!”

أَ ليس غريبًا أن معظمنا يُقدِّمون هدايا للجميع ما عدا ذلك الشخص المجيد الذي يحتفلون بميلاده؟! يحسن بنا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: ماذا سأُقدِّم للرب يسوع في هذا الموسم؟ إن سَيِّدنا وفادينا جدير بأحسن وأثمن ما لدينا. بل هو جدير بكل ما لدينا، فهو أعطانا كل ما لديه.

إن كنت لم تضع ثقتك بعدُ في المسيح على أنه مُخلِّصك وفاديك شخصيًا، فالأمر الذي يشتاق إليه من عندك – قبل كلِّ شيء – هو قلبٌ مؤمن في كفاية موته الكفاريِّ البديلي على الصليب، لكي يُخلِّصك من خطاياك “وليحلّ بالإيمان في قلبك”. إنه يطلب بلسان الحكمة قائلاً: «يا ابني أعطني قلبك». أَ ليس هذا حقه؟! أَلا يستحق أن تُعطيه ما يشتاق إليه؟! إن الرب يسوع يطلب القلب، ولا يطلب عطايا مادية، فهذه لن تُفرِحه إن لم يكن القلب له، وهو يُريده كله، ولا تُشرِك فيه غيره «فتُحب الرب إلهكَ من كل قلبكَ ومن كل نفسِكَ ومن كل قوتِكَ»

أما إذا كنت بالإيمان قد تعرَّفت بالمسيح مُخلِّصًا لك، فأروع هديَّة يُمكنك أن تُقدِّمها لله هي جسدك بالذات «فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدِّموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية» ( رو 12: 1 ). ينبغي أن نستخدم أجسادنا لخدمة الله؛ فلأننا قبلنا من الرب عطية الخلاص، فالأمرُ الوحيد المطلوب والمعقول هو أن نُقدِّم أنفسنا له، وعندما نُقدِّم له أنفسنا، فإنما نُقدِّم الهدية المُناسِبة للمُناسَبة.

فهل مرَّت بكلٍ منَّا لحظة في تاريخنا، عندما - ونحن واعين لمراحم الله الفائقة ومبهورين بها - قدَّمنا أجسادنا كذبيحة حية مقدسة؟ في وقتٍ ما كنا نعتبر أجسادنا الوسيلة التي نُعبِّر بها عن إرادتنا. وفي وقتٍ ما، كنا نقول: “أنا سَيِّد لجسدي، وهو خادم لملذاتي”. فهل قدَّمناه الآن لله، لكي يخدم إرادته ويُستخدَم لعبادته ومجده؟ إننا لا نُقدِّم عبادة عقلية واعية وحقيقية له، حتى نفعل هذا، ولا نكون فاهمين لرسالة الإنجيل دون أن نرى أن هذا التصرف هو الاستجابة السليمة الوحيدة.

قلبي وحُبي لكَ يا ربي
لكَ ربي أنا أُهدي كلَّ ما عندي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إزاي يبقى قلبي هدية للمسيح؟
سلّم قلبك للمسيح.أعط الله حقه فى كل جنيه تحصل عليه.اصنع صابوناً جيداً-(كولجيت) الذى أعطى قلبه للمسيح
أنت أخ للمسيح، شريك للمسيح، ووارِث معه
مين يحب تجيله هدية من صديق بيحبه كتير؟ ربنا ادانا هدية من زمان بحب كبير
تعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة


الساعة الآن 07:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024