منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2023, 04:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

مزمور91 |  حماية العلي للمؤمن





حماية العلي للمؤمن

اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ،
فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ [1].

كثيرًا ما يعاني الإنسان - حتى الطفل - بالشعور بالغربة والعزلة، حتى صرخ المرتل: "أبي وأمي قد تركاني"، لكن المؤمن خائف الرب يشعر بالطمأنينة والحرية وهو في حضن الله. إنه يشعر بالدفء الأبوي الإلهي مع الشعور بالرعاية والطمأنينة.
الكلمة العبرية المترجمة هنا "الساكن" تحمل مع السكنى نوعًا من الحماية.
مسيحنا -رأس الكنيسة- في حضن الآب، هذا السرً لا تقدر أن تتعرف عليه خليقة سماوية أو أرضية، فإنه يقول "من عند الآب خرجت". وكأنه خرج ليحملنا فيه، ويدخل بنا إلى ستر العلي، نستقر أبديًا في الأحضان الإلهية.
* هكذا تفكر النفس التي تحب الله: الله هو موضعها؛ ولا تعرف موضعًا آخر تسكن فيه، ولا تقطن في موضعٍ إلا في الله، كما هو مكتوب: "الرب مسكن لنا إلى جيل الأجيال". إذًا حيثما يوجد المسيحي الحقيقي، يسكن في الله، ويسكن الله فيه، ولا يتكل على الموطن ولا الموضع. لهذا لا يحتاج إلى التنقل من موضعٍ إلى موضعٍ مثيله. لأجل هذا أتوسل إلى محبتك أن تخدم إلهك بالمحبة الإلهية، كما أنت وحيثما وُجدت .
القديس مار يعقوب السروجي
* الذي سلَّم نفسه بجملته إلى عون إله السماء، ذاك يلبث مستورًا من كل ضرر. أيضًا يقول القديس أثناسيوس: إن عون العلي هو شرائع الله، لأنها ُأعطيت لنصرتنا مقابل الأعداء غير المنظورين، فالذي يستتر بسننها يسكن في هذا العون.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
* ذاك الذي يسكن في يسوع... كما يقول الرسول (2 كو 5: 1)، يبني بيته بدون أيادٍ بشرية، هذا البيت الذي بناه الرب للقابلتين في مصر (خر 1: 21)، "يسكن في ستر إله السماء .
القديس جيروم
* عندما تعاني من متاعب العالم التي يصبها الشيطان على البشر علانية أو خفية كما في حالة أيوب، تشجع، وكن طويل الأناة، فإنك تسكن تحت حماية العلي، كما يعبر عن ذلك المزمور. فإنك إن تركت عون العلي دون نوال قوة لعونك، تسقط... لا تخف عندما تتمثل بالمسيح. لأنه عندما جُرب ربنا لم يكن إنسان (معه) في البرية. لقد جربه (إبليس) سريًا، وهُزم، كما هُزم عندما جربه علانية... من يقتدي بالمسيح هكذا فيحتمل كل متاعب هذا العالم برجائه في الله لا يسقط في شبكة، ولا تحطمه مخاوف مرعبة. إنه الساكن في ستر العلي، يقطن تحت حماية الله .
القديس أغسطينوس




أَقُولُ لِلرَّبِّ: مَلْجَأي وَحِصْنِي.
إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ [2].

حين يشعر الإنسان بكثرة الأعداء وقوتهم، ويدرك ضعفه يبحث عن ملجأ يحتمي فيه. هذه هي إحدى بركات الحرب الروحية مع إبليس وقوات الظلمة، إنه يكشف عن حاجته إلى الله كملجأ له، وكحصنٍ لحياته. يجد في الله الصدر الوحيد الكفيل بالاتكاء عليه.
ليكثر الأعداء ولتتشدد مقاومتهم لي، فإني وإن ارتعبت في البداية، لكنني أرى في الله حمايتي. إنه القدوس القادر لا أن ينقذني من فساد الخطية ويحميني منها، وإنما يمتعني بالقداسة. اختفي فيه فلا ارتعب من عنف الأعداء وقسوتهم، بل أنعم بقوة إلهية فائقة. فيه أختفي وأستتر ببرِّه وحكمته وكماله؛ تكتسي نفسي بسمات سماوية هي من فيض النعمة الإلهية.
* بحق قال: "ملجأي"؛ إذ يوجد مضطهدون كثيرون، وأنت وحدك ملجأي. توجد جراحات كثيرة، وأنت وحدك الطبيب .
* إني محاصر بواسطة الأعداء، لهذا فأنت ملجأي... مادمنا مستمرين في حياة الخطية بالتأكيد نحن لا نتكل عليه، لكن إذ نضع نهاية للخطية يصير رجاؤنا موثوقًا فيه .
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الساكن تحت ستر العلي تظلله حماية القدير
مزمور91 | حماية العلي للمؤمن
مزمور91 | حماية العلى لأتقيائه
حماية الرب للمؤمن
مزمور 91 (90 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - حماية العلى لأتقيائه


الساعة الآن 05:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024