مَنْ له العروس فهو العريس، وأما صديق العريس
الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحاً
من أجل صوت العريس، إذاً فرحي هذا قد كَمَل
( يو 3: 29 )
لقد كانت الأمة كلها في حالة النوم ولكن نبض الحياة كان لم يَزَل باقياً فيها، لكنه كان محصوراً في الذين فطنوا إليه وعرفوه كالعريس، والذين قال واحد منهم وهو المعمدان "مَنْ له العروس فهو العريس". ولم يكن المعمدان يعرف عروساً للمسيح سوى مؤمني الشعب القديم. وهذا على قدر ما كان له من نور النبوات في هذا الخصوص. أما مسألة أخذ عروس للمسيح من اليهود والأمم معاً بسُكنى الروح القدس فيهم، ليكوِّنا معاً عروساً له في مجد السماء، فهو سر لم يكن قد أُعلن بعد.