رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ .. لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: يَا أَبَا الآبُ ( رومية 8: 15 ) أ لم يحتسبها بولس على رأس امتيازاتهم: «الذين هم إسرائيليون، ولهم التبَّني والمجد والعهود ...» ( رو 9: 4 )؟ ولكن مع كل روعة ما سبق، أستلفت نظرك يا قارئي، أن مفهوم الأبوَّة في العهد القديم، لم يكن واضحًا كما لدينا الآن في عهدنا الحالي، فلم يكن لقديسي العهد القديم، التمييز الواضح، المُعلَن لنا بالوحي، بين أقانيم اللاهوت، المجتمعة معًا دون امتزاج، والمُتميزة الواحد عن الآخر دون انفصال. كذا لم يكن امتياز سُكنى الروح القدس وهو «روح التَّبني الذي بهِ نصرخ: يا أبا الآب» ( رو 8: 15 ) من نصيبهم، كما لنا الآن في تدبير النعمة. |
|