فعند إتيان حاملي التابوت إلى الأردن وانغماس
أرجل الكهنة حاملي التابوت إلى ضفة المياه،
والأردن ممتلئ إلى جميع شطوطه كل أيام الحصاد
( يش 3: 15 )
إننا في هذا المشهد (انفلاق مياه الأردن وظهور اليابسة)، نرى صورة مُصغَّرة لِما عمله الله في أحد أيام الخليقة، عندما قال: «ليكن جَلَدْ (السماء) في وسط المياه.
وليكن فاصلاً بين مياه ومياه، فعمل الله الجَلَدْ وفصل بين المياه التي تحت الجَلَدْ والمياه التي فوق الجَلَدْ. وكان كذلك» ( تك 1: 6 ، 7).