لأني لست أستحي بإنجيل المسيح،
لأنه قوة الله للخلاص لكل مَن يؤمن
( رو 1: 16 )
يا لحمق الذين سيهلكون! .. أولئك الذين يرون في تقديرنا لصليب المسيح، وفي ما يمثله لنا من مغزى عميق، وفي الكرازة به، جهلاً عظيمًا! إنهم يصرخون ”ماذا تقولون؟ إنكم تَهذون!“، ويعيشون حياتهم كما لو لم تكن هناك سماء أو جحيم، أو عذاب أبدي ينتظر هؤلاء المساكين. فهل تفكر أنت بهذه الطريقة؟ إن كنت تفكر كذلك فالكتاب يعلن لك بصراحة وبوضوح أن هذا يعني أنك من فريق الهالكين؛ أي الذاهبين إلى الجحيم الأبدي. وإن كان هذا هو موقفك، فإني أرجوك مُخلصًا أن تعيد النظر الآن في موقفك هذا، إذ إنك مدعو لأن يكون لك نصيب معنا نحن المُخلَّصون.