|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 فى نصف الليل إستيقظ شماسا كان مرافقا للأنبا موسى وقال له: "أغفر لى يا أبى أنى أيقظتك فى هذا الوقت أنا أعرف إنسانا يستحق الإنتخاب دون غيره0 " فسأله عنه فقال: " هو القس خائيل ببيعه أبى مقار وهو إنسان فيه روح الله بتول وطاهر وتربى فى دير الأبنا مقار كما أنه مشهور بالتقوى والعلم0" وكان الأنبا بطرس فى نفس المكان فصرخ قائلا: " هذا الشماس تكلم بروح المسيح إن هذا القس ميخائيل مستحق هذه المنزلة0 " وفى الصباح إجتمعوا مره أخرى وذكر كل من أسقف اوسيم والأنبا بطرس ما حدث فى الليله السابقه وسمع المجتمعين إسم القس خائيل أجمع الكل على إنتخابه وقالوا بالحقيقة هذا المستحق " وتوجهوا الى الوالى لإخباره برأيهم وسألوه أن يكتب لشيوخ وكهنه وادى هبيب ليسلموا لهم القس خائيل وبينما هم ذاهبين قابلوه فى الطريق مع بعض الرهبان فأخذوه من الدير ومضوا به الى الوالى وإلتمسوا منه رفع الأتاوه ( المبالغ )الباهظه التى كانت تدفع كرشوه لمجرد الموافقه على إنتخاب البطريرك فوافق الوالى فشكروا المسيح على هذا العفو كما وافق الوالى على إتمام المراسيم الدينيه وكان الشعب يقطعون من ثيابه للبركة 0وأقاموه بطريركا فى إحتفال عظيم فى 17 توت سنة 739 م بالأسكندرية وخرج جميع الأقباط بالأسكندرية خلق بلا عدد ولما وصلوا إلى شوارع المدينة تحرك الركب بالشموع والصلبان والأناجيل وحدث بعد رسامته أن هطل مطراً غزيراً على أرض مصر وإستمر ثلاثه أيام فتفائل الأقباط خيراً به وتفائلت قبائل المسلمين خيراً أيضاً وقالوا مبارك دخول هذا الرجل مدينتنا وذلك لإنقطاع المطر عن مصر لمده سنتين . سمى البابا ميخائيل نفسه خائيل لتواضعه حتى لا يكون إسمه كإسم رئيس الملائكه ميخائيل 0 وفى هذه الأثناء تنيح أثناسيوس بطرك أنطاكية وجلس بعده يوحنا |
|