هذا ما قاله بطرس والرسل لرئيس الكهنة في المجمع، ردًّا على محاولات منعهم من التكلم بكلام الحياة، والتعليم باسم الرب يسوع. فالقضية هنا أن الكهنة ومجمع السنهدريم حكموا على يسوع بالقتل، لكن الله أقامه من الأموات ناقضًا حكم الموت وهذا وحده يسقط ويلغي حكمهم. فبطرس ورفاقه هنا يطيعون ما عمله الله – أي قيامة المسيح – أكثر من طاعتهم لما عمله الناس – قتل المسيح - فالطاعة هنا هي الإيمان بالرب يسوع الذي مات وقام والذي وحده يعطي التوبة وغفران الخطايا. وطاعته أيضًا تظهر في الشهادة له ولنعمته.
والدرس: بين أيدينا الإنجيل – الخبر السار – ونحن مطالبون أن نتمسك به ولا نتبع خرافات مُصنعة ولا نسمع لكلام الناس قبل أن نتأكد أنه يتوافق مع كلام الله. أيضًا أن ننشر هذا الخبر السار للآخرين وندعوهم «تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ».