فتضرع موسى أمام الرب إلهه وقال لماذا يارب يحمى غضبك
على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر... اذكر إبراهيم
وإسحاق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك ...
( خر 32: 7 -14)
* على أن موسى أتى بحجة أخرى. اذكر إبراهيم وإسحاق وإسرائيل الذين حلفت لهم بنفسك ... إلخ
إن موسى أدرك أن وعد الله للآباء بتكثير النسل وامتلاك الأرض التي وعدهم بها، لا بد أن يتممه لأن إتمام هذا الوعد يؤكد ويبرهن على حقيقة هامة وهي ركيزة للإيمان وسند له، ألا وهي ـ أمانة الله.
* لكن ماذا يقول الكتاب: فماذا إن كان قوم غير أمناء؟ ألعل عدم أمانتهم يُبطل أمانة الله؟ أي هل عدم أمانة الشعب يوقف إتمام الله لمواعيده؟ حاشا ( رو 3: 3 ،4) بل ليكن الله صادقاً.