![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بعد موت يشوع وجيل الخروج، توارث القُضاة قيادة الشَّعب. وطوال هذه الفترة، يتمرَّد شعب إسرائيل على الله. وفي وقت القاضِية "دَبّورة" ، عاد بنو إسرائيل وعملوا الشَّر في عينيّ الرَّبّ. فدفعهُم الله إلى ملوكٍ آخَرين لكي يُؤدبِّهُم . فسلَّطَ الله عليهم "يابين" ملك مدينة (حاصور)آنذاك. «وَفَعَلَ بَنُو إسْرَائِيلَ الشَّرَّ أمَامَ اللهِ بَعْدَ مَوْتِ إهُودَ. فأسْقَطَهُمُ اللهُ بِيَدِ يَابِينَ مَلِكِ كَنْعَانَ الَّذِي كَانَ يَحْكُمُ فِي حَاصُورَ» (القُضاة 4: 1- 2) . في ذلك الوقت استنجد بنو إسرائيل بالله، لكي يُخلِّصَهم من يد الأعداء، وكانت استجابة الله لهم، بأنَّه كلَّم "دَبّورة" النبيَّة القاضية أن تذهب للحرب لمُقاتلة المُحتلّين. فأرسَلَت واستدعت شخص يُدعى "باراق"، لكي يُجهّز جيشًا للحرب. أطاع "باراق" لقول الرَّب ولدَبّورة، لكن بشرط أن تذهب معه هي أيضًا للحرب . بالفعل ذهبت معه إلى الحرب، وقد دفع الله الأعداء ليديهما. كان الانتصار في الحرب من نصيبهما. عندما نعصي الله ونتمرّد عليه، فإنَّنا نسمح للأعداء أن تتسلّط على حياتنا. فعلينا أن نلجأ إلى الله بالصُّراخ والتضرُّع لخلاصنا، وأن نتوب عمَّا أفسدناه، فنجده سريعًا معنا، يأتي لمعونتنا ونجاتنا. وكما استخدم الله دَبّورة وباراق لخلاص الشَّعب، لقد أتى إلينا المسيح المُخلِّص وهزم الشيطان وأعوانه إلى المُنتهى؛ فنحن أحرار حقًّا بإيماننا بالمسيح المُنتصر. |
![]() |
|