يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد
( عب 13: 8 )
إن الرب كشخص مؤثر كان يستحق أن تكون خدمته وسط الجماهير الغفيرة، ربما حدث هذا مرات معدودة أيام جسده، لكن الذي يدعو للعجب هو اهتمامه باللقاءات الفردية، وإنجيل يوحنا يكلمنا في الأصحاحات من 1- 9 عن بعضها، كيف كان يقضي الساعات مع النفوس. وبعد القيامة نجد الأمر ذاته، حيث العديد من ظهوراته كانت لأفراد، منها ظهورات لفرد واحد مثل ظهوره للمجدلية ولصفا وليعقوب ولبولس، ومنها لفردين مثل ظهوره لتلميذي عمواس، وهناك ظهور وحيد كان لجمهور مكوَّن من نحو خمسمائة أخ.