لقد قام تلميذا عمواس وهما في طريقهما إليها بأعظم الرحلات فائدة. فقد كان رفيقهما ومُعلِّمهما في هذه الرحلة هو أعظم المُعلِّمين قاطبةً. كان معهما المُفسِّر الذي لا نظير له، المُذخَّر فيهِ كل كنوز الحكمة والعِلم. لقد تنازل الرب يسوع لكي يكون كارزًا بالإنجيل، ولم يخجل أن يمارس خدمته أمام جمهور لا يزيد عن اثنين. كذلك هو لا يرفض الآن أن يكون مُعلِّمًا حتى ولو لشخص واحد. ليتنا نقدِّر صُحبة مُعلِّم عظيم بهذا المقدار!