رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لَيسَ هُوَ هَهُنـا، لأنهُ قَامَ كَمَا قَالَ!» ( متى 28: 6 ) مع أنه كانت تتنازعهما مشاعر مُتضاربة: الخوف والفرح، تلقَّت المريمتان كلمات الملاك بإيمان، ولذلك انطلقتا في طاعة، وسرعان ما كوفئت طاعة الإيمان بظهور الرب المُقَام نفسه لهما، وقال لهما: «سَلاَمٌ لَكُمَا. فَتَقَدَّمَتَا وَأَمسَكَتَا بِقَدَمَيهِ وَسَجَدَتَا لَهُ» (ع9)، وانطلقتا في طريقهما كمُرسلَتين من الرب وليس من الملاك. في مناسبة العشاء الأخير عيَّن الرب الجليل كمكان للقاء، وهنا أكدَّ هذا لهما. |
|