منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2023, 10:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,411

مزمور 89 | طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ

طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ.
يَا رَبُّ بِنُورِ وَجْهِكَ يَسْلُكُونَ [15].
يرى المرتل وقد تحدث عن الله الذي يقيم عهده مع شعبه، أنه يود أن يصير كمن في عيدٍ لا ينقطع. يُسمع دومًا صوت أبواق العيد. إنه يقيم العهد ليتعرفوا على خبرة الحياة السماوية المطوَّبة. إن أعظم ما يتمتعون به ليس نوال بركات زمنية وخيرات أرضية ومكاسب مادية، إنما يتمتعون بنور وجه الله، فيسلكون رحلة حياتهم في فرحٍ مجيدٍ لا يُعبر عنه. لا يشعرون بالحاجة إلى شيءٍ، إذ هم في شركة مع الله خالق الكل ومدبر كل الأمور، والمعتني بكل كبيرة وصغيرة.
يتحدثالعلامة أوريجينوس عن الحياة الكنسية كحياة فرحٍ دائمٍ وهتافٍ للرب، فيعلق على قول المرتل: "طوبى للشعب العارف الهتاف" (مز 15:89)،
قائلًا: [لم يقل طوبى للشعب الذي يمارس البرّ، ولا للشعب العارف الأسرار، ولا لمن له معرفة بالسماء والأرض والكواكب، وإنما "طوبى للشعب العارفين الهتاف"... يقدم التطويب هنا بفيض، لماذا؟ لأن كل الشعب يشترك فيه، الكل يعرف صحبة التهليل. لهذا يبدو لي أن هتاف الفرح يعني وحدة القلب وترابط الروح معًا...عندما يرفع الشعب صوته باتفاق واحد، يتحقق فيه ما جاء في سفر الأعمال من حدوث زلزلة (أع١: ١٣)... فينهدم كل شيء ويبطل هذا العالم... إن أردت فلتصر أنت إسحق (تعنى الضحك) وتكون فرحًا للكنيسة أمك .]
عمل الكنيسة بث روح الفرح وسط الجميع. صار الكلمة منظورًا بالتجسد، فنقول مع الرسول يوحنا: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة... نكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملًا" (1 يو 1، 4). يليق بنا أن نحمل كل علامات الفرح للتجسد، ليس فقط في الداخل، بل فرح الخارج، لأن مسيحنا قدَّس التجسد وصار ظاهرًا. عمل الكنيسة في اليوبيل كما في حياتها أن تبذل كل الجهد لتدخل بكل إنسانٍ إلى الحياة المفرحة، فيدرك الكل أن إنجيلنا هو أخبار مفرحة، ويتلمس العالم قوة الخلاص في فرح الكنيسة كما في بعثها روح الفرح الحقيقي ما استطاعت.
* ليتنا لا نغرق في ضيقاتنا بل نقدم التشكرات في كل شيءٍ، فنقتني نفعًا عظيمًا، إذ نرضي الله الذي يسمح بالضيقات .
القديس يوحنا الذهبي الفم

* "طوبي للشعب العارفين الهتاف" يا لكم من شعب مطوّب...! ماذا أعني بالهتاف؟ أن تعرفوا الفرح الذي يتعدى التعبير عنه بكلمات. هذا الفرح ليس من عنكم مادام "من افتخر فليفتخر بالرب" (1 كو 1: 31). إذن لا تفرحوا بافتخاركم، بل بنعمة الله. إذ ترون إن تلك النعمة هي هكذا، إن اللسان يعجز عن أن يعبر عن عظمتها عندئذ تفهمون الهتاف.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المزامير 89: 15-16 طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ
مزمور 106 | طُوبَى لِلْحَافِظِينَ الْحَقَّ
مزمور 84| طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ
طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ
طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ. يَا رَبُّ، بِنُورِ وَجْهِكَ يَسْلُكُونَ


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024