اليست مريم العذراء هي باب سماءنا؟
“الباب” يـمثل الـمدخل لـمكان ذي أسوار أو لـمكان يصعب الدخول إليـه إلاّ عن طريقـه. والكتاب الـمقدس يذخر بأمثلة عديدة عن “الباب”:”إرفعن رؤوسكن أيتها الأبواب وإرتفعن أيتها الـمداخل الأبديـة فيدخل ملك الـمجد”(مز7:23)،و”هذا باب الرب فيه يدخل الصدِيقّون”(مز20:117)،”أنا الباب. إن دخل بـى أحد يخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعـى” (يوحنا9:10). وفى رؤيـا يعقوب عندما رأى فى حُلم كأن سلـماً منتصبة على الأرض ورأسها إلـى السماء وملائكة الله تصعد وتنزل عليها (تكوين12:28) وبعد أن استيقظ يعقوب من نومـه خاف وقال: “ما أهول هذا الموضع ما هذا إلاّ بيت الله هذا باب السماء”(تكوين17:28)، ورأى مفسرو الكتاب الـمقدس فـى هذا السلّم رمزاً عن مريم العذراء التى نزل الله الكلمة عليه للأرض وتُصبح بهذا مريم “سلّم السماء”.