رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فرؤيا المساء والصباح التي قيلت هي حق. أما أنت فاكتُم (اختم على) الرؤيا لأنها إلى أيام كثيرة. وأنا دانيال ضَعفت ونحلت أيامًا، ثم قُمت وباشرت أعمال الملك. وكنت متحيِّرًا من الرؤيا ولا فاهم" [26-27]. بقوله: "فرؤيا المساء والصباح التي قيلت هي حق" [26]، يعني أن الرؤيا هي حق بوجهها المظلم حيث الضيقة الشديدة، ووجهها المشرق حيث يُعلن الله عن نصرة شعبه. لم يحتمل دانيال الرؤيا فصار مريضًا غير قادرٍ على مفارقة الفراش وذلك إلى أيام. ولكنه كان مرتعبًا مما سيحل بالكنيسة سواء في عهد أنطيوخس أو ضد المسيح. لكنه كما يقول القديس جيروم : [قام ليباشر أعمال الملك، فيعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله (لو 20: 25). على أي الأحوال لم يُدرك دانيال كل أسرار الرؤيا، ومستقبل ختومها مع الأزمنة، إذ يقول: "كنت متحيِّرًا من الرؤيا ولا فاهم" ]. |
|