رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مركز دانيال أثناء حكم داريوس: بلا شك سمع داريوس الملك عن دانيال النبي وربما رآه بنفسه عندما قُتل بيلشاصر، ووجده مرتديًا الأرجوان والقلادة الذهبية، فسأل عن شخصه. عرف أنه هو الذي فسَّر لنبوخذنصر أحلامه، ولبيلشاصر الكتابة التي ظهرت على الحائط أمامه. كرَّمه داريوس ووثق فيه، فصار اليد التي استخدمها الله لخدمة شعبه المسبي. لكن عدو الخير لم يقف مكتوف اليدين، فقدر ما تمجد الله في دانيال ثار العدو بالأكثر لكي يُحطمه. رفعه الله في عينيّ الملك ليجعله الرجل التالي له، بينما كان عدو الخير يُعد له جب الأسود الجائعة للخلاص منه وتحطيم عمله. "حَسن عند داريوس أن يولي على المملكة مائة وعشرين مَرزُبانًا يكونون على المملكة كُلها. وعلى هؤلاء ثلاثة وزراء، أحدهم دانيال، لتُؤدي المرازبة إليهم الحساب، فلا تُصيب الملك خسارة. ففاق دانيال هذا على الوزراء والمرازبة، لأن فيه روحًا فاضلة، وفكر الملك في أن يوليه على المملكة كلها" [1-3]. يرى البعض أن فترة سقوط بابل يكتنفها بعض الغموض، ربما كان داريوس حتى ذلك الحين شخصًا مجهولًا عُهد إليه المُلك من قبل كورش. ومع أن هويته غير ثابتة حتى الآن بصورة قاطعة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دانيال النبي | داريوس بن أحشويرش |
دانيال النبي | ثفنجَح دانيال هذا في مُلك داريوس |
دانيال النبي | إعلان داريوس |
دانيال النبي | داريوس المادي |
أمانة دانيال وغرور داريوس |