رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي يَوْمِ ضِيقِي أَدْعُوكَ، لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي [7]. هذه هي خبرته في تجاربه الماضية، ليس من إنسانٍ بلا يوم ضيقٍ، مهما بلغ مركزه أو كانت إمكانياته. * ليته لا يقول إنسان مسيحي إنه يوجد يوم لم يتضايق فيه. فبالقول: "اليوم كله" [3] يُفهم كل الزمن... لأننا "ونحن مستوطنون في الجسد، فنحن متغربون عن الرب" (2 كو 5: 6). مع كل ما سنذخر به هنا إلا أننا لسنا في المدينة التي نسرع إليها. فمن يجد عذوبة في أرض الغربة لا يحب مدينته، لو أن مدينته حلوة فالسفر مُر، وإن كان السفر مرًا فإنه في ضيق اليوم كله . القديس أغسطينوس |
|