* أعظم الأنبياء هو من يُمنح العطيَّتين، أعني الرؤيا بالروح للتشبيهات الرمزية بأمورٍ ماديَّة، وفهم هذه الأمور بقوة الذهن الحيوية.
هكذا كان دانيال الذي أُختبر سمو مركزه وتأسس ليس فقط عندما أخبر الملك عن الحلم الذي رآه بل وشرح معناه (دا 2: 27؛ 4: 16-24). لقد ظهرت له الصور المادية نفسها (الحلم) بالروح، واُعلن له عن فهمها بذهنه. إننيِّ استخدم هنا كلمة "الروح" بنفس المعنى الذي يستخدمه بولس عندما يميِّز بين الروح والذهن .