رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وعند نهاية الأيام التي قال الملك أن يُدخلوهم بعدها أتى بهم رئيس الخصيان إلى أمام نبوخذنصر. وكلمهم الملك فلم يوجد بينهم كلهم مثل دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا. فوقفوا أمام الملك. وفي كل أمر حكمة فهم الذي سألهم عنه الملك وجدهم عشرة أضعاف فوق كل المجوس والسحرة الذين في كل مملكته" [18-20]. ما كان يمكن للملك أن يختبر هؤلاء الشبان لو لم يكن هو نفسه حكيمًا وذا معرفة وثقافة عالية. لقد سُرَّ الملك بهم لأنه لم يحضرهم إلى القصر للتسلية بقصصٍ وأحاديث باطلة أو مداعبات لطيفة، إنما لمعاونته بروح الحكمة والجدية. لقد تمجد الله في عبيده المسبيِّين، فقد فاقوا كل زملائهم الكلدانيين الذين كانوا يفتخرون أنهم أصحاب حكمة بالميلاد حاسبين غيرهم برابرة جهلاء. الآن يعترف ملكهم أن حكمتهم كلا شيء أمام فيض نعمة الله. |
|