ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فوائد: إنّ تعليم لغة الإشارة للطفل لا يتطلّب براعة. إذ يجد الأطفال في هذا العمر، أنّ استخدام الإشارات عمل سهل ومُسلٍّ لأنّه يتماشى مع ميولهم الطبيعية للتواصل مع الآخرين باستخدام أجسادهم. وهناك فوائد عديدة يمكن أن يجنيها الطفل من لغة اليدين، منها على سبيل المثال: زيادة الكلمات التي يعرفها الطفل: دلّت دراسات أجرتها إحدى الجامعات الأميركية على أطفال في عمر ثلاث إلى أربع سنوات في إحدى رياض الأطفال، أنّ الطفل الذي تعرّف إلى لغة الإشارة، مثل الإشارات التي ترمز إلى الطقس، الألوان، الأعداد، المشاعر، كانت نتائجه في امتحانات مفردات اللغة أفضل من نتائج أنداده الذين لم يتعلموا لغة الإشارة. ويعود السبب في ذلك إلى أنّ التعبير عن كلمة بالإشارة هو تاماً مثل رسم صورة لها، أي إنّ الكلمات تصبح مماثلة للصورة التي عبّر عنها الطفل بالإشارة. وهذا التشابُه يساعد الطفل على فهم معاني المفردات وتذكُّر الكلمات الجديدة التي تعرّف إليها من خلال لغة الإشارة. لذا، عند تعليم الطفل لغة الإشارة، يجب في البداية اختيار الإشارات التي ترسم صورة ذهنية للكلمة التي يحاول الشخص تعليمها للطفل. فمثلاً، عند تعليم كلمة "اسمع" تُضَمُّ أصابع اليد الواحد لتصبح على شكل كوب ثمّ تُوضَع خلف الأذن. ومن خلال هذه الصورة (كويب اليد) والحركة (وضعها خلف الأذن) يتمكن الطفل من فهم المقصود. تعليم الطفل الأحرف والتهجِّي: يتعلم الطفل في صف ما قبل المدرسة تمييز الأحرف وكتابتها. وبما أنّ العديد من الإشارات تمثل شكل الأحرف المكتوبة، فإنّ تعلّم هذه المهارة الجديدة يساعده على كتابة الأحرف الأبجدية يدوياً. والطفل الصغير الذي يتعلم كيف يُحرّك ويلوي أصابعه بسهولة ليُشكّل بواسطتها كلمات، ويستمر في التدرُّب على التهجي بأصابعه، يحقق نجاحاً واضحاً في امتحان الإملاء في الصفوف المدرسية، وذلك لأنّه في خلال سني المرحلة الابتدائية، وربما في المراحل التالية، يستطيع الطفل اللجوء إلى أصابعه لتذكّره كيف يتهجَّى الكلمة. تشجيع الطفل على التواصل: يكون الأطفال في هذا العمر غير قادرين بعدُ على التعبير عن أنفسهم بوضوح وبشكل مفهوم. لهذا، يلجأ الطفل إلى ضرب أو شد شعر الطفل الآخر الذي يلعب معه، لو حاول خطف دميته من يده بدلاً من أن يطلب منه ردّها إليه. فإذا كان الطفل يتقن لغة الإشارة ويستطيع الاعتماد عليها، يصبح لديه خيار آخر للتعبير عن مشاعره، غير خيار الغضب وإساءة التصرف. وعندما يتمكّن الطفل من إتقان إشارة بعض الكلمات، يبدأ في تعلّم إشارات الكلمات التي تُعبّر عن المشاعر مثل: الفخر، الجنون، السعادة... إلخ. فإذا ثار الطفل غاضباً وأخذ يصرخ ويبكي بطريقة هستيرية، أو يلقي بالأشياء غير مُبالٍ بنتائج ثورته، على الأُم أن تطلب منه بهدوء أن يُصوّر لها كلمة غضب بأصابعه. إذ إنّ تمكّن الطفل من التعبير عن شعوره بالإحباط بلغة الإشارة، يساعد في الأغلب على التوقف عن القيام بتصرفات سيئة قبل أن ينهار، أو على الأقل يقلل من شعوره بالغضب. وإذا تعلم الطفل التعبير عن أسفه بلغة الإشارة، يصبح في إمكانه أن يُسارع إلى الإفصاح عن ندمه وأسفه كلما أساء التصرف. ففي العادة، يستطيع الطفل الاعتذار باستخدام يديه، بشكل أسرع من النطق بكلمة آسف، لأنّ عليه قبل النطق بالاعتذار أن يتغاضى عن اعتزازه بنفسه، ثمّ ينطق الكلمة. |
|