لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس،
قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
( عب 7: 26 )
صار أعلى من السماوات .. وهذه العبارة تقف في تناقض مع ما قصده الشر، إذ أُحصيَ مع أثمة. على الصليب، كان وسط الخطاة يتولى قضيتهم، ويمثّلهم، وينوب عنهم، ويحمل خطاياهم، وقد أكمل وتمم الفداء بدمه، ولن يشغل هذا المكان مرة أخرى. لقد ترك عالم الأشرار إلى دائرة أخرى، ليشفع لأجل المؤمنين في مكان أعلى من السماوات، مكان الكرامة.