منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 05 - 2023, 12:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

يا بتولا طاهرة، ياحنونة، ويا نجمـة الصـبح





نجمـة الصـبح

ما هو أقرب منهج لطريق الرموز في عالم الرؤية والاحساس الذي نحيا فيه لإمكان تمثيل امجاد العالم الاعلى في السماء والذي يتجاوز تصوراتنا الجسدية؟. ترى ما هي أصدق الوعود والعلامات الموجودة هنا على الرغم من انها قد تكون من الاشياء التى نامل ان نراها في يوم من الايام على انها جميلة ونادرة؟ مهما كانت تلك الطرق، فمن المؤكد انه يمكن تطبيقها على القديسة مريم ام الله، فإثنان من تلك الرموز تم اطلاقها عليها واضيفت لألقابها في طلبة العذراء المجيدة – نجوم من فوق وزهور من اسفل- هي في “وردة سرية” rosa mystica او Mystical Rose والثانية ” نجمة الصبح” Stella Matutina او Morning Star

وكلاهما مناسب للقديسة مريم تماما ويصبح “نجمة الصبح” افضل للأسباب الثلاث التالية:

اولا، ان الورود تخص هذه الأرض ولكن النجم موضوع في السماء العالية ومريم الآن ليس لها دور في هذا العالم السفلي، لا تغيير ولا تأثير من نار وماء او هواء يمكن ان يؤثر في النجوم في العلى وتظهر بذاتها اكثر لمعانا وبريقا وروعة في كل مناطق الكرة الأرضية ولكل العشائر والبشر.
ثانيا، الورود عمرها محدود ولكن النجوم فللأبد.
ثالثا، الشمس نجم يضيئ من ذاته او من قوة ذاتية دائمة.

والكنيسة اذ دعت القديسة مريم “بنجـمـة الصبح” لأن هذه النجمة تحمل النجاة والخلاص للتائهين فى البحار ولأن هذا النجم يـبشر بظهور الشمس. ومريم بأشعة قداستها وظهورها بشرت الـمتألـمين والجياع والأرامل والحزانى بقدوم شمس العدل الـمضيئة لكل إنسان على الأرض “يسوع الذى يخلص”، ولهذا ترنم الكنيسة قائلة:”من هذه الـمشرقة كالصبح اجميلة كالقمر الـمختارة كالشمس الـمرهوبة كصفوف تحت الرايات”(نش10:6). وكما يقول القديس برنارد:”كما يعطى النجم ضوءه بدون ان يفقد اي شيئ من طبيعته،هكذا مريم اعطتنا إبنها بدون ان تفقد اي شيئ من بتوليتها. والأشعة الـمضيئة للنجم لا يفقد أي شيئ من جماله، هكذا لم يأخذ إبنها أي شيئ قد يفقد طهارة أمـه”. والقديس افرام يدعو مريم قائلاً:”ميناء الخلاص لكل من يـبحر فى بحر العالم”، والقديس توما الإكويني يقول: “كما يوجه البحارة سفينتهم للميناء مسترشدين بالنجوم هكذا المسيحيون بمعونة مريم العذراء تقودهم لـميناء الـمجد الأزلي”. أما القديس برناردس فلقد قال فى إحدى عظاته:”عندما تجد نفسك تتخبط وسط عواصف بحر هذا العالم وبعيدا عن أرض النجاة، فوجـه نظرك لهذه النجمة لتتجنب الكارثة. وعندما تجتاحك رياح التجارب او صخور الضيق والشقاء، أنظر الى أعلى للنجمة وإدعوا مريـم”.
عندما تظهر القديسة مريم في ظلمة هذا العالم فنحن نعرف ان الرب المخلص قريب. اذا ما كان مجد مريم عظيم جدا فكيف لا يكون مجد ابنها رب مريم وخالقها أعظم منها؟ ان عظمته بلا حدود فوق امه وكل النعِم التى ملأها بها ما هو إلا فائض من قداسته الغير محصورة او مفهومة. ان يسوع هو”الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر»“(رؤيا13:22)، والقائل لنا: “«وها أنا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله”(رؤيا12:22). لذلك فلكي يمكننا ان نرى يسوع فلنذهب الى أمه مريم فهى النجم الذي يقودنا الى ملك الملوك كما كان نجم المشرق الذي قاد مجوس الشرق ليأتوا وليسجدوا له(متى1:2-12).

صلاة: أيتها البتول القديسة، نرجوك أن تستمري في ارشادنا ليسوع فبدون نورك سنضل الطريق. آمين

نافذة: يا سيّدة العناية الإلهية، تشفّعي فينا عند الثالوث الأقدس!

نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.

+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا بتولا طاهرة، ياحنونة، ويا أمينة
يـا نجـمة الصـبح صلـى لأجلنــا
صورة للبابا كيرلس بالالوان وخلفة الطاحونة
ياأم الله ياحنونة
صورة جميلة لرب المجد يسوع وخلفة الكنيسة


الساعة الآن 11:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024