رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون. وأخذته سحابة عن أعينهم ( أع 1: 9 ) كان لقيامة المسيح، والتي تبرهنت بظهوره حيًا للتلاميذ عِدَّة مرات، أروع أثر في نفوسهم. وفي نهاية الأربعين يومًا بعد قيامته «أخرجهم خارجًا إلى بيت عنيا، ورفع يديه وباركهم. وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وأُصعد إلى السماء» ( لو 24: 50 ، 51). لقد ظلت عيونهم مرفوعة ومتعلقة به حتى جاءت السحابة وأخذته عن أعينهم. وماذا كانت مشاعرهم في هذه اللحظات؟ إنهم على الأرض لن يروه ثانيةً. وما كانوا يدركون إلا قليلاً جدًا عن المجد الذي ارتقى إليه، والعرش الذي جلس عليه، والكرامة والسلطان والقوة التي أُعطيت له. ومع ذلك فقد سجدوا له، ورجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيم. قبل ذلك ملأ الحزن قلوبهم عندما سمعوا أنه سيتركهم ويمضي إلى الآب عن طريق الصليب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من يشهد لقيامة المسيح |
رمز لقيامة المسيح ربنا وقيامتنا |
كان السيد المسيح طيب القلب جدًا. وكان أيضًا قويًا جدًا |
التفسير التاريخي لقيامة المسيح |
خلقية لقيامة السيد المسيح |