من حياة الخطية والكسل لحياة التوبة والعمل ، ومن حياة الضعف والموت الروحى الى حياة القوة الروحية العاملة فينا بقوة القيامة المجيدة . ان السيد المسيح له المجد يلح علينا ويدفعنا للقيامة والصلاة بلجاجة لتعبر عنا أزمنة الضيق الى حياة القيامة المجيدة . ونقوم كما فعل الابن الضال اذ أحس بالجوع والحرمان والحاجة الى الاحساس بالشبع والأمان فى بيت الله الابوى . { فرجع الى نفسه و قال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز و انا اهلك جوعا. اقوم و اذهب الى ابي و اقول له يا ابي اخطات الى السماء و قدامك} لو17:15-18. لقد راينا كيف ان تصرف خاطئ من سيده او فتاة يدفع بالكنيسة الى حالة من الصراع والفوضى والحريق ،ان تصرف قاسى من زوج فاسد يدفع زوجته او ابنته الي ترك بيتها ودينها ليست حباً فى الدين الأخر ولكن تمرداً وهروباً من التسلط والأستبداد فى جهل وعدم فهم ان هناك ذئاب خاطفة تترصد بكنيسة المسيح المقدسة وتريد ان تمزقها ، فلا تعطوا لابليس مكانا فى قلوبكم وبيوتكم وكنائسكم .